احيان كثيرة

احيان كثيره نضحك على انفسنا
بان من نهواه يحس بما نعانيه
يسعى الى راحتنا يبحث عنا بين الظلام لينتشلنا منه الى النور
ليحتوينا بين اجنحته ليزيح عنا عثرات السنين وقسوتها
نضحك على انفسنا باوهام من الخيال
ولكن نرجع للواقع لنجد انها مجرد وهم او طيف عابر
مر بسمائنا وغابت بدون رجعة نجد انها بعالمها بعيدة عنا
لا تحس بما نعانيه من الم وضيق من حزن ووحدة قاتله
نجد انها في عالمها الخاص واننا مجرد مرسى ارتاحت فيه سويعات
لتغادر منه برحلتها الى عالمها الخاص

قتلتني

قتلتني حين قلت أرمي الاوراق لا تكتب
واجهني قف واصرخ
بصوت مكتوم وبوح همس والم لا تحس به سوى القلوب
وهانحن نسلك درب الالم وتحملنا رياح الشقاء
افلا لهذا حياه ولاذاك أمان
ابحث عنك ياحلمى لابعثر فيك اوراقى ابحث بين ذاكرتى عن دفتر يمحو أحزانى
والملم شتات نفسى وأفتح قاموس كلماتى واكتب
عن يومى وامس ولأن الذاكره كا الطريق لها بالدرب الف رفيق
ولا تجد فيها صديق ولا خل وحبيب يستمر معك الى نهاية الطريق
فاختر الدرب السليم حتى لا تتوه بين عثرات السنين
كانت تمتمات بعثرتها آهات السنين حينما قالت ارمي الاوراق واكسر ذاك القلم
فلا نبض يبقى ولا صراخ يدوم